اختتمت يوم الجمعة 18 أكتوبر حملة الكشف عن سرطان الثدي، التي نظمتها جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة بالمستشفى الإقليمي بالدريوش، بالتعاون مع مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
شهدت الحملة إقبالاً كبيرًا ونجاحًا بارزًا، حيث تم تسجيل أكثر من 220 مستفيدة من الفحص منذ انطلاقها يوم الإثنين.
تضمن النشاط لقاءً تحسيسيًا حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، أطرته الممرضة سمية العمراوي، واستفاد منه عدد كبير من النساء.
تمحور اللقاء حول توعية الحضور بأهمية الفحص المبكر كخطوة حاسمة في علاج هذا المرض وتقليل المخاطر المرتبطة به.
شملت الفعاليات أيضًا ورشات تحسيسية فُصلت في ضرورة المتابعة والقيام بالفحوصات الدورية لتفادي المضاعفات وتأخير عملية التشخيص.
كما تم توجيه المستفيدات إلى الأطباء المتخصصين للاستفادة من الفحوصات المتقدمة، بما في ذلك الفحص بالصدى، وذلك بالتنسيق مع مصالح المندوبية.
تأتي هذه المبادرات في إطار الجهود المستمرة لنشر الوعي وتعليم المجتمع حول سرطان الثدي، حيث تعتزم الجمعية، بالشراكة مع وزارة الصحة والتنظيمات الصديقة، الاستمرار في تقديم المزيد من الفعاليات في مجال الصحة والوقاية، وتعزيز العرض الصحي بالإقليم.
تعد هذه الحملة خطوة هامة نحو تعزيز الوعي الصحي وتمكين النساء من اتخاذ إجراءات وقائية لحماية أنفسهن، مما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر صحة ووعيًا.
Leave feedback about this