في خطوة أثارت استغراباً وغضباً واسعاً في الأوساط الرياضية، تم استبعاد العداء الصاعد عبدالرحمان العسال، سليل بلدة تماسينت بإقليم الحسيمة، مباشرة بعد وصوله إلى المطار للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى للشباب.
ورغم ما أظهره العسال من مهارات استثنائية في سباقات 800 و1500 متر، إلا أن قرار الإقصاء جاء دون تقديم أي توضيحات مقنعة من الجهات المسؤولة، مما يطرح العديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار.
عبدالرحمان العسال، الذي لمع اسمه كواحد من أبرز المواهب الشابة في ألعاب القوى، كان يستعد لهذه البطولة بروح عالية وطموح كبير لرفع راية المغرب في المحافل الدولية.
لكن هذا الاستبعاد المفاجئ ترك جمهوره ومتابعيه في حالة من الحيرة والدهشة، خاصة وأنه جاء في وقت كان الجميع يتوقع فيه تحقيقه لإنجازات مهمة على الساحة الدولية.
هل هناك أسباب خفية وراء هذا القرار؟
وما هو موقف الاتحاد المغربي لألعاب القوى من هذا الإقصاء؟
هل سيتم الكشف عن الحقيقة قريباً أم سيظل الموضوع غامضاً؟
يبقى العسال، بمسيرته الواعدة وشغفه الكبير، محط أنظار عشاق الرياضة في المغرب وخارجه، والكل يترقب الإجابات على هذه الأسئلة.
لا شك أن هذه الحادثة ستثير الكثير من الجدل في الأيام القادمة، وقد تدفع إلى مراجعات مهمة داخل المشهد الرياضي الوطني وخاصة بعد تبرير بعض الجهات الأمر بخلل تقني على تذكرة السفر.
Leave feedback about this