يتعرض الزميل الصحفي زكرياء بو عبد السلام لمتابعة تضييقية وشكاية، مما يثير قلقًا عميقًا حول حرية الصحافة في المغرب.
في ظل هذه الظروف الصعبة، أود أن أعبر عن تضامني المبدئي واللامشروط مع زكرياء، مؤكدًا على أهمية حماية حقوق الصحفيين.
تعتبر حرية الصحافة ركيزة أساسية في أي نظام ديمقراطي.
فهي تتيح للصحفيين نقل المعلومات والآراء بحرية، مما يسهم في تحقيق الشفافية والمساءلة.
إن أي محاولة لتضييق الخناق على الصحفيين تمثل تهديدًا لحق المجتمع في الوصول إلى المعلومات.
فالصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي مسؤولية تتطلب حماية ودعمًا.
تضامني مع زكرياء ليس مجرد موقف شخصي، بل هو تعبير عن واجب جماعي.
يتعين علينا جميعًا الوقوف مع الزملاء الصحفيين في أوقات الأزمات.
فالصمت في مثل هذه الأوقات يعني التهاون في الدفاع عن الحقوق الأساسية.
إن الوقوف إلى جانب الصحفيين هو تأكيد على التزامنا بحماية الحريات العامة.
إن الدعم المتبادل بين الصحفيين يسهم في تعزيز قوتهم ومهنيتهم.
عندما يتعرض أحد الزملاء للخطر، يجب على الجميع أن يتضامنوا.
هذا التضامن يعكس التزامنا بحماية حرية التعبير والحق في المعرفة.
الصحافة الحرة تلعب دورًا حيويًا في توعية المجتمع وتعزيز الحوار، ولا يمكننا السماح بأي شكل من أشكال القمع.
إن للجميع الحق في التعبير ونشر الأخبار والأفكار والآراء بكل حرية، وهذا ما يضمنه الدستور المغربي في الفصل 28.
حيث ينص على أن حرية الصحافة مضمونة، ولا يمكن تقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية.
إن احترام هذه الحقوق هو أمر جوهري لضمان ديمقراطية حقيقية.
في ظل هذه التحديات، أكرر دعمي للزميل زكرياء بو عبد السلام. لنستمر جميعًا في النضال من أجل حرية الصحافة وحق كل صحفي في ممارسة عمله دون خوف أو تهديد.
فالصحافة الحرة هي ضرورة للمجتمع، ويجب علينا حمايتها بكل الوسائل المتاحة. إن التزامنا بحماية حرية التعبير هو التزام بحماية ديمقراطيتنا وحقوقنا جميعًا.
بقلم : أحمد لوكيلي
Leave feedback about this