يفضل العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج قضاء عطلتهم الصيفية بالمدن الساحلية الإسبانية بدل مدن وأقاليم وطنهم
حسب ما يرويه لنا العديد من أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء والمعارف فإنهم يفضلون إسبانيا لعدة أسباب ومن بينها غلاء الأسعار وخاصة بالمدن المغربية الساحلية حيث الغلاء في كراء الشقق والفنادق وكراء السيارات وكذا إرتفاع أسعار المأكولات والمشروبات والخدمات.
لذا يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بالمدن الساحلية الإسبانية بدل وطنهم الأم ولهذا نناشد كافة المسؤولين والمعنيين بالأمر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية السلبية على الاقتصاد الوطني.
وللتذكير فإن رئيس الحكومة السابق (بنكيران) سبق و صٓرّٓحٓ بأن نسبة العملة الصعبة التي دخلت المغرب خلال خمس سنوات توليه رئاسة الحكومة بلغت خمسة أضعاف مداخيل الفوسفاط.
ولهذه الأسباب ندعو السلطات المغربية للوقوف على مراقبة الجودة والأسعار وخاصة في المدن والقرى الساحلية تفاديا لنفور أبناء الجالية المقيمين بالخارج من بلدهم الأم.
والصور المرفقة بالمقال من مراسلة أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بحيث يقضي عطلته بمدينة تاراغونا الإسبانية بشاطئ Cup Soul منذ أسبوعين.








