تتابع “الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب” بقلقٍ واهتمامٍ كبيرين حالة السيد مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، والذي أصيب بوعكة صحية خلال حضوره من اجل تدشين بعض المشاريع القضائية لوزارة العدل بمدينة إنزكان وبيوكرى ، حتى تلقى العلاجات الضرورية في المستشفى العسكري الرباط بعد نقله على وجه السرعة من مستشفى إنزكان.
وإننا نعبر عن تمنياتنا الصادقة له بالشفاء العاجل وعودته بصحة جيدة لمواصلة دوره الحيوي في السلك القضائي.
لقد عُرف السيد مولاي الحسن الداكي بكفاءته العالية ونزاهته واستقامته التي تركت بصمةً مشرفة في مجال القضاء بالمملكة المغربية.
ومنذ التحاقه بالمعهد العالي للقضاء عام 1979، وتدرجه في المناصب القضائية، وحتى تعيينه وكيلاً عامًا لدى محكمة النقض في 22 مارس 2021 بقرار من جلالة الملك محمد السادس، أثبت جدارته وقدرته على تحمل المسؤوليات بجدية وإخلاص، مساهمًا بفعالية في تعزيز العدالة ومكافحة الفساد.
نحن في “الشبكة المغربية لحقوق الانسان ودفاع عن الوحدة الترابية للمغرب” ندعو الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وأن يعود لاستكمال مسيرته المشرّفة في خدمة العدالة والمجتمع، وتؤكد على تقديرها العميق لمساهماته الكبيرة في تعزيز العدالة وسيادة القانون بالمغرب.
لقد جسّد السيد الداكي طيلة مسيرته المهنية قيم النزاهة والكفاءة، مضطلعًا بدورٍ حيوي في محاربة الفساد وتعزيز الشفافية، مما جعل منه مثالًا يُحتذى في الجسم القضائي.
إن المنظمة على ثقة بأن عودته إلى منصبه ستشكّل إضافة نوعية لاستمرار المساعي الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق المواطنين .
بقلم : هشام بوسدرة الامين العام للشبكة المغربية لحقوق الانسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.
Leave feedback about this