الاستاذ :محمد الحدوشي مراسل الأنشطة العلمية.
ناقش الطالب الباحث “يونس أطويلي ” يوم الأربعاء 31 يوليوز 2024،رسالة لنيل دبلوم الماستر المتخصص قانون العقار والتعمير بالقاعة المخصصة للمناقشات بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور.
وقد تناول الطالب الباحث في رسالته لنيل شهادة الماستر “دور القاضي المدني في حماية اطراف العقد “
وتكونت لجنة المناقشة من الاساتذة الافاضل :
الدكتور “أحمد خرطة”، أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالناضور، مشرفا ورئيسا
الدكتور“محمد لبرانصي”، أستاذ مؤهل بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور عضوا
الدكتور “ربيع اليعقوبي ” أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بتازة عضوا
وقد تطرق الطالب لموضوع يكتسي أهمية بالغة حيث يعتبر العقد شريعة المتعاقدين، فلا يجوز إنهاؤه و لا تعديله إلا باتفاق الطرفين أو للأسباب التي يقررها القانون، وعليه إذا انعقد العقد صحيحا اكتسب قوة ملزمة من حيث مضمونه و من حيث أشخاصه، وبالتالي صار واجب التنفيذ، فيمتنع على أحد طرفيه أن ينفرد بتعديل مضمونه أو إنهائه بالإرادة المنفردة.
كما أن العقد من الوسائل القانونية المفترضة فيها المساواة التعاقدية عند إبرامه والمرتكزة على تحقيق العدالة العقدية عند تنفيذه. لذلك قال البعض أن العدل ما ارتضاه الاطراف، و بعبارة أخرى من قال عقدا قال عدلا.
إلا أنا التطور الاقتصادي والاجتماعي أثر على العقود مما اختل معه التوازن بين طرفي العلاقة التعاقدية، ولتحقيق الغاية من التعاقد لابد من توفير حماية لطرفي العقد والتي لا يمكن للمشرع أن يحيط بها نظرا لتنوع العقود و ازدياد تعقيداتها، و بالتالي فلابد من تدخل القاضي في هذه الحماية .عموما، منح المشرع المغربي على غرار التشريعات المقارنة سلطة للقاضي من أجل التدخل في العلاقة التعاقدية، إلا أنه خص هذه السلطة بضوابط و حدود..
تجدر الإشارة أن لجنة المناقشة عبرت وأشادت بالرسالة وكذا بالموضوع كما أثار الموضوع نقاشاً بين أعضاء اللجنة، الذين قدموا مجموعة من الإضافات والملاحظات والتي ينبغي على الطالب اخذها بعين الاعتبار.
هذا وقد خلُصت لجنة المناقشة في مداولتها، بعد حوار علمي شيق مع الباحث والذي إمتد لأزيد من ساعتين قررت اللجنة قبول الرسالة ومنح الطالب يونس أطويلي نقطة 18/20 مع التوصية بالنشر.
كما حضر الجلسة ثلة من الأساتذة وزملاء الطالب الباحث وأصدقائه ومعارفه .
هنيئا للطالب الباحث يونس أطويلي ومزيد من النجاح والتوفيق في حياته العلمية والعملية.
Leave feedback about this