استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بتطوان، العداء المغربي المتألق سفيان البقالي، الذي رفع راية المغرب عالياً في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس 2024.
بعد تحقيقه إنجازًا استثنائيًا بفوزه بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، أصبح البقالي رمزًا للفخر الوطني وعنوانًا للتفاني والجهد.
وفي هذا اللقاء الملكي، الذي يعكس التقدير الكبير للرياضيين المغاربة، وشّح جلالة الملك محمد السادس العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائد، في تكريم خاص للبطل الذي أدخل الفرح والاعتزاز في قلوب الملايين من المغاربة.
تعد هذه اللحظة التاريخية تأكيدًا على الدعم المستمر الذي يوليه الملك للشباب المغربي، والاعتراف بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها الرياضيون لتمثيل المغرب في المحافل الدولية.
إن هذا التوشيح ليس فقط تكريمًا للبقالي، بل هو تشجيع لكل الشباب المغربي لمواصلة العمل والتميز.
إنجازات سفيان البقالي في مضمار ألعاب القوى لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة لسنوات من العمل الشاق والتدريب المتواصل، لتبرهن أن المغرب قادر على تحقيق الإنجازات الكبيرة على الساحة الدولية.


