في زمن يتزايد فيه الإهمال البيئي والتلوث في العديد من المناطق، تبرز مبادرات الأفراد كأشعة أمل تضيء الطريق نحو مستقبل أفضل.
في حي الفرح بالدريوش، شهدنا مؤخرًا بادرة طيبة وملهمة قام بها الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي عثمان الدريوشي ومحمد حداش، المقيم في هولندا.
فقد تطوعا بجمع وحرق النفايات المنتشرة في المنطقة، في خطوة تعكس التزامهما العميق تجاه مجتمعهم وبيئتهم.
هذه المبادرة، التي نشرت تفاصيلها في فيديو مرفق يوم أمس، ليست سوى مثالًا واحدًا على الجهود المبذولة من هؤلاء الأفراد المتميزين.
فالعمل التطوعي ليس مجرد مهمة عابرة، بل هو انعكاس حقيقي للشعور بالمسؤولية والحب للوطن.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها محمد حداش بمثل هذه الأعمال الخيرية، فقد سبق له قبل أسبوع تنظيف شوارع حي واد إسلان بالتعاون مع مجموعة من الأطفال والشباب.
إن هذه المبادرات تستحق الإشادة والدعم، إذ أن المجتمع والوطن بحاجة ماسة لمثل هؤلاء الأفراد الذين يضربون أروع الأمثلة في العطاء والتفاني.
في الختام، يبقى السؤال: هل يمكننا أن نستلهم من هؤلاء الأبطال ونقوم بدورنا في تحسين بيئتنا ومجتمعنا؟
بالتأكيد، فإن مثل هذه الأعمال ليست مجرد واجب، بل هي رسالة حب ووفاء للوطن والأجيال القادمة.
Leave feedback about this