شهدت مدينة الدريوش، مساء الأربعاء، حملة أمنية مكثفة من قبل مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، تهدف إلى تعزيز سلامة محيط المؤسسات التعليمية.
تأتي هذه الحملة في توقيت حساس، يتزامن مع خروج التلاميذ من مدارسهم، مما يعكس حرص السلطات على حماية الطلاب وضمان أمانهم خلال تنقلاتهم.
انتشرت الدوريات الأمنية في مختلف أحياء المدينة ودواويرها، مع التركيز على تأمين عدد من مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي. هذه الجهود تعكس التزام السلطات بالحفاظ على بيئة تعليمية آمنة، وهو ما أثار ارتياح التلاميذ و عدد من الآباء والأمهات الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرات.
اعتبر الأهالي أن هذه الإجراءات الأمنية تعزز سلامة أبنائهم، مشددين على أهمية استمرار مثل هذه الحملات لحمايتهم من المخاطر المحتملة، خاصة في ظل تصاعد حوادث الاعتداءات التي تم الإبلاغ عنها مؤخراً.
تظهر هذه الحملة الأمنية كيف أن السلطات المحلية والدرك الملكي يظلان في حالة تأهب دائم لمواجهة أي طارئ قد يهدد استقرار الأجواء التعليمية.
هذا الأمر يضمن عدم تأثر العملية التعليمية بأي معوقات، ويعزز من بيئة محفزة وآمنة للطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية.
في سياق متصل، يتطلع المجتمع إلى أن تستمر هذه الجهود الأمنية، ليشعر الجميع بالأمان أثناء تنقلاتهم اليومية.
إن حماية الشباب وتوفير بيئة تعليمية آمنة تعتبر مسؤولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود الجميع، بما في ذلك السلطات والمجتمع المدني والأسر.
من خلال هذه المبادرات، ترسل السلطات المحلية رسالة واضحة عن التزامها بضمان سلامة المواطنين، وخصوصاً الأطفال، وهو ما يسهم في بناء مجتمع آمن ومتماسك، يدعم التعليم ويعزز مستقبل الأجيال القادمة.
