عقد مجلس جهة الشرق جلسته الأولى بعدا انتخاب محمد بوعرورو رئيساً له خلفًا لعبد النبي بعيوي القابع خلف القضبان في قضية البارون المالي وسعيد الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي.
وكانت أول جلسة لمجلس الجهة دورة استثنائية لشهر يوليوز، وتم إقصاء إقليمي الناظور و الدريوش من المشاريع المعلنة في ضرب صارخ لمبدأ الديموقراطية والجهوية الموسعة وتكافؤ الفرص.
هذا وقد اعتادت ساكنة الناظور والدريوش على مثل هكذا اقصاءات في ظل تواجد تمثيلية باهتة وصامتة للإقليمين في مجلس الجهة منذ سنوات.
وفي ظل صمت المثقفين والرأي العام والإعلام النزيه بصفته كسلطة رابعة بالناظور والدريوش باتت ساكنة الإقليمين تستغرب وتعاني من الإقصاء الممنهج في شتى المجالات والقطاعات بينما تستفيد مدينة وجدة ونواحيها من حصة الأسد من ميزانيات الجهة ومشاريعها في حين أن الناظور والدريوش يدفعان الضرائب المباشرة وغير المباشرة والرسوم بأضعاف مضاعفة مقارنة مع وجدة وجماعاتها الترابية.
وسيظل السؤال يطرح نفسه ولا حياة لمن تنادي: إلى متى سيظل هذا الإقصاء الممنهج في ظل سبات عميق لممثلي إقليمي الناظور والدريوش ؟


