في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي لحماية الحدود المغربية، أظهرت الأجهزة الأمنية قدرتها على التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال عملية نوعية ناجحة في شواطئ مدينة السعيدية.
حيث تمكنت دورية مشتركة، بقيادة الدرك الملكي وبتنسيق مع البحرية الملكية، من إلقاء القبض على 15 شخصاً كانوا يستعدون للعبور إلى الضفة الأخرى من المتوسط، وذلك صباح يوم الأحد 06 أكتوبر الجاري.
تُعَد هذه العملية جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية التي تهدد الأمن الوطني.
وقد أسفرت العملية عن توقيف ثلاثة من المنظمين الرئيسيين للعملية، مما يعكس فعالية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية.
تتحدث هذه النجاحات عن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه وحدات الدرك الملكي في مجالات الكشف والتحقيق، وقدرتها على تنفيذ عمليات دقيقة وفعالة في الوقت المناسب.
حيث أصبحت القوات الأمنية في المغرب تتبنى أساليب متطورة لمكافحة الجريمة، مما يسهم في تعزيز الأمن وحماية الحدود البحرية للمملكة.
إن مثل هذه العمليات تعكس الالتزام الجاد للمغرب في التصدي للهجرة غير الشرعية، وتعزيز سيادته الوطنية.
ومع تزايد التحديات التي تواجه البلاد في هذا المجال، فإن الدرك الملكي يثبت من جديد كفاءته وقدرته على تحقيق الأمن والاستقرار في الحدود المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من النجاحات المتتالية التي يحققها الدرك الملكي في مجال مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية، مما يُعزز الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على أمن البلاد ومواجهة التحديات المعاصرة.
مصدر الخبر: هبة برس.
تحرير : صدى الريف .
Leave feedback about this