في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار بمحيط المؤسسات التعليمية، تواصل سرية الدرك الملكي بمدينة الدريوش حملاتها الأمنية لتأمين سلامة التلاميذ والعاملين بالمؤسسات التربوية.
وقد رصدت كاميرا موقع وصفحة “صدى الريف” عشية اليوم تواجداً أمنياً لرجال الدرك الملكي بمحيط ومدخل الثانوية الإعدادية عبد العزيز أمين، في خطوة تعكس حرص الجهات الأمنية على حفظ النظام العام وضمان أمن وسلامة محيط المدارس.
تأتي هذه الحملات الأمنية الاستباقية بعد حادثة مشاجرة نشبت يوم أمس بين عدد من الشبان أمام الإعدادية، مما استدعى تدخلاً سريعاً للحيلولة دون تفاقم الموقف.
ويهدف هذا التواجد الأمني إلى الحد من مثل هذه التصرفات وضمان بيئة آمنة تساعد التلاميذ على التركيز على دراستهم بعيداً عن أي تهديدات.
وتعكس هذه الجهود الأمنية الحس الوطني العالي لرجال الدرك الملكي واستجابتهم السريعة لتلبية نداء الواجب الوطني، من خلال تعزيز التواجد الميداني واستباق أي مواقف قد تعكر صفو العملية التعليمية.
وفي ظل هذه التدابير، يُثمن المواطنون والمجتمع التربوي هذه المبادرات الأمنية، التي تعكس الشراكة الإيجابية بين السلطات الأمنية والمؤسسات التعليمية، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
إن مواصلة هذه الحملات الأمنية يشكل نموذجاً للعمل الجاد والمستمر من أجل حماية التلاميذ، وضمان أن تكون المؤسسات التعليمية مكاناً للتعلم والتطوير بعيداً عن أي مظاهر سلبية قد تؤثر على سير العملية التعليمية.
أمن المؤسسات التعليمية.. التزام دائم ومسؤولية وطنية.
