سبتمبر 23, 2025
أهم الأخبار جميع الفئات شخصيات بارزة محلية وطنية

عامل إقليم الدريوش يترأس مراسم الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة

بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، التي تعد إحدى المحطات التاريخية الهامة في مسار استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ترأس السيد عبد السلام فريندو، عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم الدريوش، يوم الأربعاء 06 نونبر 2024، مراسم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة المغربية.

وقد أقيمت هذه المراسم بمقر عمالة الإقليم، وشهدت حضور عدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين على المستويين الأمني والقضائي، من بينهم نائب قائد الحامية العسكرية، ورئيس المحكمة الابتدائية للدريوش ووكيل الملك بها، إضافة إلى رئيس المجلس العلمي المحلي والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وعدد من البرلمانيين وممثلي الإقليم في الجهة.

كما حضر رؤساء جماعات الدريوش وامطالسة وعدد من الأعيان وممثلي جمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات،و فعاليات المجتمع المدني والسلطات والمواطنين.

تطرق الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء إلى عدد من القضايا الأساسية التي تهم المغرب، حيث أشار جلالة الملك إلى المواقف الصارمة للمملكة تجاه كل من يحاول المساس بوحدتها الترابية، مؤكدًا رفض المملكة لـ”التراهات” والحلول غير المنطقية التي يروج لها البعض من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة.

وأكد جلالة الملك في خطابه أن الصحراء المغربية قد أصبحت واقعًا راسخًا، يجسد حقيقة تاريخية تعكس ارتباط أبناء الصحراء بمغربيتهم وتعلقهم بالوطن، مستندين إلى روابط البيعة التي تجمع سكان الصحراء وملوك المغرب.

كما خص جلالة الملك محمد السادس المغاربة المقيمين بالخارج بعبارات الإشادة، مؤكداً على وطنيتهم والتزامهم بالدفاع عن مصالح الوطن والمساهمة في تنميته.

وفي هذا الصدد، أعلن جلالة الملك عن خطة جديدة لإعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية المغربية بالخارج، بهدف تعزيز دورها وتلبية حاجياتها المتجددة.

أوضح جلالة الملك في خطابه أن الحكومة مدعوة لإعادة تنظيم المؤسسات الخاصة بالجالية على أساس هيئتين رئيسيتين؛ الأولى تتمثل في مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة ستعمل على تقديم اقتراحات ورؤى تمثل مختلف مكونات الجالية، داعيًا إلى تسريع إصدار القانون الجديد لهذا المجلس.

أما الهيئة الثانية، فهي “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، التي ستتولى تنسيق وتوحيد الجهود لتطوير استراتيجية وطنية تخدم المغاربة بالخارج، حيث ستجمع الصلاحيات الحالية المنتشرة بين عدة فاعلين وستعمل كذراع تنفيذي للسياسة العمومية في هذا المجال.

اختُتمت مراسم الإنصات للخطاب الملكي في جو من الفخر والالتزام بالرسائل الملكية،وتفضّل السيد العامل المحترم بإلقاء التحية والسلام على كل الحضور الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *