في إطار تعزيز البنية التحتية الاجتماعية وتقديم الدعم للفئات الأكثر هشاشة، أشرف السيد محمد رشدي، عامل إقليم الدريوش، على تدشين المركز الإقليمي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة في دار الكبداني، وذلك تزامناً مع الاحتفالات الوطنية بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.
يُعد هذا المركز الجديد، الذي تم تخصيص له ميزانية قدرها 6.5 مليون درهم، إنجازاً بارزاً على صعيد الرعاية الاجتماعية في الإقليم.
يمثل المركز خطوة كبيرة نحو توفير بيئة شاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيتمكنون من الحصول على خدمات متخصصة تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
المشروع الذي يأتي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يُجسد التزام السلطات المحلية بدعم الفئات الأكثر احتياجاً وضمان حصولهم على الخدمات التي تلبي احتياجاتهم الخاصة.
وقد حضر حفل التدشين عدد كبير من الشخصيات المهمة، وفعاليات المجتمع المدني، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مما يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع لهذا المشروع.
المركز الجديد لا يمثل فقط بنية تحتية إضافية، بل يشكل أيضاً بارقة أمل لعشرات الأسر التي طالما انتظرت مثل هذه الخدمات في إقليم الدريوش.
بفضل هذه المبادرة، تواصل السلطات المحلية جهودها لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير رعاية متكاملة لكافة أفراد المجتمع.
Leave feedback about this