مقال رأي: أحمد لوكيلي
في خطوة تعكس توجهه الحازم، بدأ عامل إقليم الدريوش الجديد، السيد عبد السلام فريندو، مسيرة ميدانية تتسم بالجدية والتصميم على فرض القانون وردع المخالفين.
وكانت إحدى الخطوات التي حظيت باهتمام واسع قرار عزل النائب الثالث لرئيس مجلس جماعة اتروكوت وإحالة ملفه إلى المحكمة الإدارية، في إشارة واضحة لعدم تسامحه مع استغلال النفوذ أو تجاوز القوانين المعمول بها.
وقد أشادت ساكنة الإقليم بالتحركات الفعلية للعامل الجديد، الذي لم يمضِ وقت طويل على توليه المنصب، إلا أنه نجح في كسب ثقة المواطنين عبر زيارات ميدانية متعددة لمختلف الإدارات والمرافق في الدريوش.
ومن أبرز هذه الزيارات المفاجأة التي قام بها منتصف الليل إلى المستشفى الإقليمي بالدريوش، إضافة إلى زيارته لجماعة ابن الطيب، واجتماعاته المكثفة مع رئيس المجلس الإقليمي وأعضاء المجلس البلدي بالدريوش.
هذه التحركات تعكس اهتماماً واضحاً من السيد العامل بمشاكل المواطنين وسعيه لتحسين الوضع الإداري والخدماتي.
وتعبر الساكنة عن تفاؤلها الكبير بأداء السيد العامل فريندو، متأملين أن تتواصل خطواته لإرساء العدل ومواجهة كافة الشبهات في المجلس الإقليمي والمجالس البلدية.
وتؤكد تطلعات المواطنين أن الإصلاح يجب أن يشمل جماعات وبلديات كبرى مثل الدريوش وابن الطيب وجماعة امطالسة التي تعاني من تراجع البنية التحتية والخدمات، خاصة سوقها الأسبوعي الذي ما زال يعاني من الإهمال.
وفي هذا السياق، نشيد بتحركات السيد العامل وندعو كافة الأطراف السياسية والاجتماعية والثقافية في الإقليم إلى تجاوز الخلافات الضيقة وترك المصالح الشخصية جانباً، من أجل توفير بيئة ملائمة للعامل الجديد لتحقيق التنمية المرجوة.
إن دعم هذه الجهود يعد خطوة في طريق الإصلاح الشامل الذي ينتظره كل مواطن في إقليم الدريوش، آملين أن تحمل الأيام القادمة المزيد من الإجراءات الفعالة التي تعود بالنفع على الجميع .
وأخيرا،نوجه تحايا تقدير واحترام كبيرين للسيد العامل الجديد ونعلمه بصفتنا كمتتبعين للشأن المحلي بالإقليم وكمحسوبين على الجسم الصحفي أننا على استعداد دائم لتعرية الاختلالات التي تشهدها منطقتنا وإقليم الدريوش بكل جماعاته الترابية وأننا سنتتطرق لمجموعة من المواضيع والقضايا الجوهرية في القريب العاجل لتنوير الرأي العام ولترشيم بؤر الفساد والاختلالات على المستويين المحلي و الإقليمي.
Leave feedback about this