يواصل عثمان الدريوشي، الناشط المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي والمواطن الغيور على مدينته الدريوش، مبادراته البيئية التي تعكس حبه العميق لوطنه الأم.
على الرغم من حمله لجواز سفر أوروبي، يفضل عثمان قضاء معظم وقته في المغرب، ملتزماً بخدمة مدينته وأبنائها.
هذه المرة، تركزت مبادرته في حي “أولاد علي بن حمو” بجوار مقبرة “سيدي بنعيسى”، حيث قاد حملة بيئية برفقة شباب الحي لتنظيف المنطقة وتحسين المشهد العام.
ورغم الانتقادات والسخرية التي يواجهها من البعض، يبقى عثمان الدريوشي رمزاً للمواطنة الحقيقية.
الذين يسخرون من جهوده لا يستحقون حتى المقارنة بحذائه، بينما يستمر عثمان في تقديم قدوة للمجتمع بأسره.
مسؤولية نظافة البيئة ليست مهمة فرد واحد، بل يجب أن تكون أولوية الجميع، سواء من المواطنين أو الجهات المعنية.