كشفت صحيفة “لادبيش” الفرنسية عن خطة غير مسبوقة من السلطات الفرنسية لجلب حوالي 800 ألف عامل زراعي مغربي للعمل في القطاع الفلاحي بمقاطعة جيرس خلال الصيف الجاري.
هذه الخطوة جاءت كاستجابة مباشرة للضغط المتزايد الذي يعاني منه المزارعون الفرنسيون في ظل نقص حاد في اليد العاملة المؤهلة.
من المتوقع أن يعمل هؤلاء العمال الموسميون لمدة تصل إلى ستة أشهر في زراعات متنوعة مثل الكروم، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على سوق العمل المغربي وأيضاً عن الفوائد التي قد يجنيها المغرب من هذه الشراكة.
هل يشكل هذا الاتفاق فرصة لتحقيق منافع اقتصادية متبادلة؟ أم أنه تحدٍ جديد يواجه اليد العاملة المغربية؟
Leave feedback about this