في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات المغربية الفرنسية، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن فتح قنصلية فرنسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
يأتي هذا الإعلان في إطار اعتراف فرنسا بأهمية هذه المنطقة الحيوية من التراب المغربي ودعمًا للعلاقات الدبلوماسية الوثيقة التي تربط البلدين.
وأكد الوزير بارو أن هذه الخطوة ترافقها مبادرة أخرى مهمة، حيث تم اعتماد خريطة المملكة المغربية بصحرائها الكاملة في جميع الإدارات والبعثات الدبلوماسية الفرنسية حول العالم.
ويعكس هذا التغيير موقفًا واضحًا من الحكومة الفرنسية بشأن وحدة الأراضي المغربية، مشددًا على دعم باريس للسيادة المغربية على الصحراء.
ويُنتظر أن يساهم افتتاح القنصلية في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، إضافة إلى تقديم خدمات قنصلية متكاملة للمواطنين الفرنسيين والمغاربة المقيمين في الأقاليم الجنوبية.
كما يُعد هذا الإعلان دعمًا للجهود التنموية التي تبذلها المملكة في هذه المنطقة، ويعكس مكانة المغرب كحليف استراتيجي لفرنسا في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الخطوات في ظل توطيد العلاقات المغربية الفرنسية على مختلف الأصعدة، بما يعزز من فرص التعاون والشراكة في المستقبل، ويدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
Leave feedback about this