سبتمبر 23, 2025
أحداث أخبار عاجلة أهم الأخبار جميع الفئات دولية فِكر و آراء محلية مقالات مميزة نداء وطنية

مستجدات جديدة في قضية اختفاء مروان لمقدم ومجهودات متواصلة بحثًا عن الحقيقة

في إطار البحث المستمر عن الشاب المختفي مروان لمقدم، وردت مستجدات جديدة حول القضية التي شغلت الرأي العام المحلي والوطني وحتى الدولي.

الشاب مروان، الذي اختفى في ظروف غامضة بعد مغادرته مدينة الناظور متوجهًا إلى ميناء موتريل الإسباني في أبريل الماضي، لا يزال مصيره مجهولاً رغم الجهود المتواصلة من مختلف الأطراف.

أفادت جمعية مختفون بهولندا، ممثلة برئيسها الأستاذ سليمان شهيد، بأن عائلة مروان لمقدم قد وجهت رسالة طلب مؤازرة إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، وذلك في شخص رئيس الفرع السيد عمر الناجي.

الرسالة، التي تقدم بها أحد أفراد العائلة، السيد محمد لمقدم، تعكس رغبة الأسرة في توسيع دائرة الجهود وتكثيف الضغط على الجهات المعنية لتسريع وتيرة البحث عن ابنهم.

في استجابة سريعة، أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور عن قبولها المؤازرة القانونية لعائلة المختفي. وقد طلبت الجمعية من العائلة توكيلها رسميًا لتتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة، وهو ما تم بالفعل. العائلة قامت بتوكيل الجمعية، وتم تحرير وكالتين رسميتين باللغتين العربية والإسبانية، ما يعكس جدية الخطوات التي تتخذها الأطراف المعنية في هذه القضية.

يبرز هذا التحرك الجديد أهمية التعاون بين الجمعيات الحقوقية، المجتمع المدني، والسلطات المحلية والدولية.

من جهة، تعمل جمعية مختفون بهولندا على متابعة القضية دوليًا وتنسيق الجهود مع السلطات الإسبانية.

ومن جهة أخرى، تواصل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، بدعم من النيابة العامة بالناظور، دورها في الإطار القانوني والحقوقي لتتبع القضية وضمان تسليط الضوء على ملابساتها.

لا يمكننا في هذا السياق إلا أن نشيد بالمجهودات الحثيثة التي تبذلها الأطراف المختلفة :

  • جمعية مختفون بهولندا، التي أثبتت التزامها الدائم بدعم الأسر المغربية في المهجر وتتبّع قضايا المفقودين.
  • الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، التي أظهرت احترافية واستعدادًا تامًا لتقديم الدعم القانوني والنفسي لعائلة المختفي.
  • النيابة العامة بالناظور، التي لم تدخر جهدًا في التعامل مع القضية منذ بدايتها.
  • الإنتربول والسلطات الإسبانية، اللتان تواصلان تنسيق الجهود الدولية للتحقيق في القضية.

على الرغم من الغموض الذي يلف القضية، يبقى الأمل حاضرًا لدى عائلة مروان وكل المتابعين للملف. الجهود المشتركة بين الجمعيات الحقوقية والسلطات قد تكون المفتاح لكشف ملابسات اختفاء مروان لمقدم، وإعادة الطمأنينة إلى قلب أسرته.

هذه القضية تتطلب تضافر الجهود من الجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام والمجتمع المدني. دعوة للتضامن مع عائلة مروان، ونشر قضيته على أوسع نطاق ممكن، قد تكون السبيل لدفع المزيد من الأطراف للتحرك والمساعدة في كشف الحقيقة.

قضية اختفاء الشاب مروان لمقدم هي قضية إنسانية بامتياز. وفي ظل الجهود المتواصلة والدعم الكبير الذي تحظى به العائلة من مختلف الأطراف، يبقى الأمل قائمًا في أن يُسمِع الله هذه العائلة أخبارًا سارة عن فلذة كبدها في أقرب وقت.

نسخة من رسالة طلب المؤازرة مرفقة بالمقال أدناه والوكالتين الرسميتين بالعربية والإسبانية نحتفظ بهما نحن طاقم موقع وصفحة صدى الريف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *