تقترب مدينة الدريوش من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية الرياضية، حيث يشهد مشروع القاعة المغطاة متعددة الرياضات تقدماً كبيراً، مع وصول نسبة الإنجاز إلى 85%.
هذا المشروع الحيوي، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 28 مليون درهم، يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الاجتماعية والرياضية في الإقليم.
تم تصميم القاعة المغطاة لتواكب أعلى المعايير الحديثة، بهدف توفير فضاءات رياضية متعددة الاستخدامات تناسب مختلف الفئات العمرية. يتألف المشروع من طابقين، مجهزين بمرافق رياضية وإدارية متطورة:
الطابق الأول:
- فضاء لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية.
- مرافق خدمية تشمل غرف تبديل الملابس، حمامات، ومقصف.
- منصة شرفية ومدرجات تتسع لـ 1000 مقعد.
- مساحات إدارية.
الطابق الثاني:
- مدرجات إضافية بسعة 1000 مقعد، ما يرفع الطاقة الاستيعابية إلى 2000 متفرج.
- منصة شرفية ومساحات خاصة للصحافة.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع تهيئة خارجية بعناية فائقة لتكمل الصورة المتكاملة لهذا الصرح الرياضي.
يأتي المشروع بإشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالدريوش، التي أكدت على أهمية القاعة المغطاة كرافعة للتنمية البشرية والاجتماعية.
ستُسهم القاعة في:
- دعم الأنشطة الرياضية المحلية والإقليمية.
- توفير بيئة مثالية لتطوير مهارات الشباب وصقل مواهبهم.
- تعزيز التلاحم الاجتماعي من خلال الرياضة كوسيلة للتواصل والاندماج.
مع اقتراب اكتمال المشروع، يتطلع سكان الدريوش إلى افتتاح القاعة واستضافة فعاليات رياضية محلية وإقليمية.
يُتوقع أن تصبح القاعة وجهة مميزة للأنشطة الرياضية، مما يُعزز مكانة الإقليم على الخريطة الرياضية الوطنية.
تُتابع المديرية الإقليمية سير الأشغال بشكل مستمر لضمان الالتزام بالمواصفات المطلوبة.
هذا الحرص يعكس رؤية متكاملة تسعى لتحويل الرياضة إلى عنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
يشكل مشروع القاعة المغطاة بمدينة الدريوش مثالاً على الاستثمار الفعّال في البنية التحتية الرياضية.
ومع افتتاح هذا الصرح قريباً، ستكون الرياضة وسيلة لتحقيق أهداف اجتماعية وتنموية كبرى في المنطقة، مما يرسخ موقع الدريوش كوجهة رياضية واعدة على مستوى المملكة.



























