تواجه ساكنة الزاوية القادرية والدواوير المجاورة تحديات بيئية وصحية تهدد حياتهم اليومية وتجعل من جودة الحياة أمرًا صعب المنال.
تتعلق هذه التحديات بشكل رئيسي بالتراكم المستمر للنفايات بالقرب من القنطرة الواقعة وراء مدرسة الدريوش، حيث أصبح هذا المكان بؤرة لتجمع النفايات والمخلفات، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية.
- تداعيات النفايات على الصحة العامة :
تشكل النفايات المتراكمة خطرًا فوريًا على صحة الأطفال والمواطنين بصفة عامة.
فالأطفال هم الأكثر عرضة للأمراض نتيجة التأثيرات السلبية للبيئة الملوثة.
فالمخاطر التي تشمل انتقال الأمراض المعدية، وظهور الحشرات والجراثيم، تضع صحة الأطفال في خطر.
تدعو الساكنة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لجمع وحرق هذه النفايات، حيث إن تجاهل الوضع الحالي سيدفع الثمن بشكل أكبر في المستقبل.
- انعكاسات بيئية :
بجانب المخاطر الصحية، تساهم هذه المزبلة أيضًا في تشويه المنظر العام للمنطقة.
الطبيعة التي تميز طريق الزاوية القادرية والدواوير المجاورة تتعرض للاختفاء أمام مشاهد النفايات المكدسة.
- نداء موجه للجهات المعنية :
في مراسلة لأحد أبناء الزاوية أوضح المتدخل أن الساكنة توجه نداءً عاجلاً للمسؤولين والجهات المحلية للاستجابة لمطالبهم المشروعة.
إن اتخاذ خطوات سريعة لجمع النفايات وحرقها هو خطوة ضرورية وملحة لحماية صحة المواطنين وتحسين المظهر العام للمنطقة.
- خطوات مقترحة :
1. تنظيم حملات تنظيف :
من الواجب على الجهات المعنية تنظيم حملات دورية لتنظيف المنطقة من النفايات.
2. تثقيف الساكنة :
يجب توعية المواطنين حول أهمية عدم رمي النفايات في الأماكن العامة وضرورة المحافظة على نظافة البيئة.
3. توفير صناديق قمامة :
يعد توفير صناديق قمامة كافية وموزعة بشكل استراتيجي أحد الحلول الفعالة للحد من سوء إدارة النفايات.
4. تشديد الرقابة:
ينبغي على السلطات المحلية تشديد الرقابة على المخالفين للقوانين المتعلقة بإدارة النفايات.
ختاما،إن ما يجري حالياً بالقرب من القنطرة وراء مدرسة الدريوش ليس مجرد مشكل بيئي، بل هو أزمة تؤثر على الصحة العامة وجودة الحياة.
إن التغلب على هذه المشكلة يتطلب تعاون جميع الأطراف – الساكنة، السلطات المحلية، والمجتمع المدني.
لذا، نكرر نداء الساكنة للجهات المعنية بالتحرك السريع لتخليص المنطقة من النفايات حفاظًا على صحة المواطنين وجمال البيئة.