تشهد جماعة تفرسيت بإقليم الدريوش خلال السنوات الأخيرة تحولًا تنمويًا غير مسبوق، جعل منها نموذجًا يُحتذى في التنمية المحلية.
هذا التحول البارز يعود الفضل فيه إلى جهود نخبة من أبناء تفرسيت، بالتعاون الوثيق مع المسؤولين المحليين وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقد كان للسيد محمد رشدي، عامل إقليم الدريوش، دور محوري في توجيه هذه الجهود والإشراف على تحقيقها.
من بين المشاريع التي أحدثت فارقًا كبيرًا في الجماعة، يبرز المركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يقدم خدمات متكاملة لهذه الفئة، مما يعزز من إدماجهم في المجتمع ويؤمن لهم حياة كريمة.
كما شهدت الجماعة افتتاح المركز المتعدد التخصصات “أفراس”، الذي يُعد مركزًا حيويًا لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الاجتماعية والتعليمية والثقافية.
يهدف هذا المركز إلى دعم التنمية البشرية في المنطقة من خلال توفير بيئة مناسبة لتطوير المهارات وتنمية المواهب.وفي إطار الرعاية الاجتماعية، تم إنشاء المركز الإقليمي لرعاية وإيواء المسنين، والذي يوفر لكبار السن الرعاية والاهتمام اللازمين، في بيئة تحترم كرامتهم وتلبي احتياجاتهم اليومية.
كما تم تعزيز البنية التحتية الثقافية والرياضية في الجماعة من خلال إنشاء دار الشباب، التي أصبحت ملتقى للشباب لممارسة أنشطتهم الثقافية والرياضية والتربوية.
تسهم هذه المنشأة في تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.
تجسد هذه المشاريع المتنوعة الالتزام العميق من قبل السلطات المحلية والنخب المحلية بتحقيق تنمية مستدامة وشاملة في جماعة تفرسيت.
وقد أكدت هذه الإنجازات أن الإرادة الصادقة والعمل المشترك قادران على إحداث تغيير إيجابي وملموس في حياة السكان، ووضع الجماعة على مسار تنموي مستدام يخدم الأجيال القادمة.
Leave feedback about this