في ظل إعلان منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة (إم-بوكس) يمثل طارئًا صحيًا عالميًا، كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية عن رصد 5 حالات إصابة بهذا المرض حتى مارس 2024، وذلك بفضل المخطط الوطني الاستباقي الذي تم تفعيله منذ يونيو 2022.
حالات واردة وتعافي كامل:في بيان رسمي، أكدت الوزارة أن جميع الحالات المسجلة كانت واردة من الخارج ولم تؤد إلى أي حالات عدوى بين المخالطين.
كما أشارت إلى أن هذه الحالات كانت بسيطة من الناحية الطبية، حيث تعافى المصابون تمامًا دون تسجيل أي مضاعفات تذكر.
وزارة الصحة شددت على أن مستوى اليقظة والاستعداد في المغرب مطمئن للغاية، حيث يتابع الخبراء الوضع الوبائي لمرض جدري القردة عن كثب، خصوصًا بعد الانتشار السريع لهذا الوباء في العديد من الدول الأفريقية.
تأتي هذه التحركات في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي التي تعمل بها المملكة.
استجابة للتطورات الأخيرة، أعلنت الوزارة عن تحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لوباء جدري القردة، مستندة في ذلك على توصيات منظمة الصحة العالمية.
جدير بالذكر أن المدير العام للمنظمة أعلن مؤخرًا أن مرض إم-بوكس أصبح “يشكل طارئًا صحيًا عالميًا يثير قلقًا دوليًا”، داعيًا إلى جهود وتعاون دولي للحد من انتشار هذا المرض.
هذا الإعلان من منظمة الصحة العالمية هو الثاني من نوعه خلال عامين، حيث كانت المنظمة قد صنفت جدري القردة كطارئ صحي عالمي في الفترة ما بين يوليوز 2022 وماي 2023.
ورغم الجهود المبذولة، ما زال المرض يسجل حالات جديدة في مختلف أنحاء العالم.
Leave feedback about this