في الوقت الذي تم تخصيص 32 مليار سنتيم لإعادة تهيئة مدارات في الدار البيضاء، تعاني مدن وقرى المغرب العميق من نقص حاد في أبسط شروط العيش الكريم.
هذه الفجوة تثير تساؤلات حول الأولويات التنموية، حيث يركز البعض على تسويق صورة “المغرب الحديث” من خلال مشاريع البنية التحتية الضخمة في المدن الكبرى.
لا أحد ينكر أهمية تطوير البنية التحتية والتباهي أمام العالم، ولكن يجب أن تستفيد جميع مناطق المغرب من هذا التطور.
الأولوية يجب أن تكون للاستثمار في القطاعات الاجتماعية الحيوية مثل الصحة، التعليم، والتشغيل، قبل التفكير في مشاريع تزيينية مكلفة كإعادة تهيئة المدارات والأنفاق.
تحقيق التوازن بين تنمية المدن الكبرى والقرى النائية هو الطريق الأمثل لضمان عدالة اجتماعية شاملة.
Leave feedback about this