في خطوة إنسانية تعكس روح التفاهم والتسامح، أصدر الملك محمد السادس عفواً عن 4831 شخصًا من المزارعين التقليديين المدانين أو المتابعين في قضايا الزراعة غير المشروعة للقنب الهندي.
جاء هذا العفو بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، ليعكس اهتمام الملك بمستقبل هؤلاء المزارعين وضرورة إعطائهم فرصة جديدة للتأقلم مع التحولات القانونية والاجتماعية الجارية في البلاد.
يعد هذا القرار إشارة قوية على التوجه نحو بناء مغرب جديد يتبنى الإصلاحات القانونية ويواكب التغيرات الاقتصادية التي تشهدها مناطق زراعة القنب الهندي. كما يمثل العفو الملكي فرصة لهذه الفئة من المزارعين لبدء صفحة جديدة بعيداً عن المتابعات القضائية التي كانت تهدد حياتهم ومستقبلهم.
بمناسبة هذه الذكرى الوطنية، يُظهر العفو الملكي التزام الملك محمد السادس بمواصلة مسيرة الإصلاح والتحديث، واهتمامه بمصير المواطنين في المناطق القروية الذين كانوا يعتمدون على زراعة القنب الهندي كمصدر دخل وحيد.
هذا القرار سيفتح بلا شك آفاقاً جديدة لهؤلاء المزارعين، ويعزز من جهود الدولة في تنظيم وتقنين هذه الزراعة ضمن إطار قانوني يضمن حقوقهم ويحقق التنمية المستدامة للمناطق المتضررة.
تابعونا على صفحتنا لمزيد من التفاصيل حول تداعيات هذا القرار الملكي وكيف سيؤثر على مستقبل الزراعة في المغرب.
Leave feedback about this