تُعدّ منظمة التعاون الإسلامي من أهم المنصات الدولية التي تمثل الدول الإسلامية وتعزز التعاون فيما بينها.
وفي هذا السياق، يلعب المغرب دورًا محوريًا من خلال مشاركته الفاعلة وإسهاماته البناءة في صياغة السياسات والقرارات التي تخدم مصالح الأمة الإسلامية.
في الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي أقيمت في ياوندي، قاد سعادة السفير الدكتور مصطفى المنصوري، سفير المملكة بالرياض، الوفد المغربي.
وقد كانت هذه الدورة فرصة لمناقشة مجموعة من التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، من القضايا الأمنية والسياسية إلى الملفات الاقتصادية والاجتماعية.
بفضل خبرته الدبلوماسية العريقة، ساهم المغرب في تقديم رؤى وحلول عملية تعزز من الوحدة والتعاون بين الدول الأعضاء.
وقد ركزت الدورة على قضايا الاستقرار والتنمية المستدامة، حيث لعبت المملكة دورًا بارزًا في دعم الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول الإسلامية.
إن مشاركة المغرب في هذه الدورة تؤكد التزامه الراسخ بتحقيق مصالح الشعوب الإسلامية، وتبرز القيادة الحكيمة للمملكة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وضمان مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للعالم الإسلامي.


