أحداث أخبار عاجلة أهم الأخبار جميع الفئات سياسة محلية مقالات مميزة

زاوية أغبال : دعوة لفك العزلة عن ساكنة إقليم الدريوش

{“remix_data”:[],”remix_entry_point”:”challenges”,”source_tags”:[],”origin”:”unknown”,”total_draw_time”:0,”total_draw_actions”:0,”layers_used”:0,”brushes_used”:0,”photos_added”:0,”total_editor_actions”:{},”tools_used”:{},”is_sticker”:false,”edited_since_last_sticker_save”:false,”containsFTESticker”:false}

تواجه مجموعة من القرى والمداشر بإقليم الدريوش تحديات كبيرة في مجال البنية التحتية، حيث تفتقر هذه المناطق إلى مسالك طرقية تُسهم في فك العزلة عن الساكنة.

من بين هذه المناطق، تبرز زاوية أغبال، التي تقع على الطريق الرابط بين “الأحد بني وليشك/آيت وليشك”، حيث تعاني من نقص شديد في الخدمات الأساسية، مما يؤثر سلباً على حياة السكان اليومية.

يظهر الوضع بوضوح من خلال الفيديو المرفق، الذي يُظهر كيف أن المسلك الطرقي في هذه المنطقة لا يزال بدائياً، رغم الحاجة الملحة لتطويره.

هذا الطريق يُعتبر شريان الحياة لسكان المنطقة، الذين يعتمدون عليه بشكل يومي للوصول إلى “عين أغبال” لجلب الماء الصالح للشرب، مما يبرز أهمية تحسين البنية التحتية.

تشهد هذه الطريق حركة دؤوبة من قبل السيارات والدراجات النارية الثلاثية العجلات والدواب، مما يدل على اعتماد السكان على هذه الوسائل للتنقل وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

ورغم هذه الحركة، تظل مطالب الساكنة، وخصوصاً الفلاحين، واضحة: يتوجب على الجهات المعنية تسريع عملية تعبيد هذا المسلك الطرقي الهام.

إفتقار دواوير ومداشر إقليم الدريوش للبنية التحتية الكافية والخدمات العامة يُعتبر دليلاً قاطعاً على تقاعس المجالس المحلية والإقليمية في الوفاء بالتزاماتها. فعلى الرغم من الوعود الانتخابية التي يقدمها ممثلو المواطنين، إلا أن الواقع يعكس عدم تحقيق هذه الوعود، مما يُعزز مقولة ” كلام الليل يمحوه النهار ” بمعنى أبسط: الوعود الانتخابية تمحوها الأيام.

إن تحسين الطرق والمرافق الأساسية هو خطوة حيوية نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، ويجب على المسؤولين أن يأخذوا بعين الاعتبار احتياجات المواطنين، وأن يعملوا بجد لتحقيق ما وعدوا به. إن توفير مسالك طرقية آمنة ومعبدة ليس فقط حقاً للسكان، بل هو أساس لتطوير المنطقة وتحسين مستوى المعيشة فيها.

Leave feedback about this

  • Rating