يستعد العديد من أبناء الدريوش لحضور مباراة المنتخب الوطني المغربي غداً في مدينة وجدة، حيث يواجه منتخب إفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا.
إن هذه المباراة ليست مجرد حدث رياضي، بل تجسد روح الوحدة والانتماء لدى المغاربة في الداخل والخارج.
من بين هؤلاء الحاضرين، يبرز الإخوة والصديقين رشيد الجغاوي وبلال المعدوري، اللذان يمثلان مغاربة العالم الذين يتمسكون بجذورهم ويرغبون في دعم منتخبهم الوطني.
كما لم يفتهم اللقاء مع اللاعب الدولي المغربي إلياس أخوماش، الذي استقبلهم في مقر إقامة المنتخب.
هذه الصداقة تعكس الروابط القوية التي تجمع بين اللاعبين والمشجعين.
إلياس أخوماش، الذي اختار تمثيل المنتخب الوطني المغربي بدلاً من منتخب “لاروخا” الإسباني، أصبح رمزاً للفخر والانتماء في قلوب الكثيرين.
وجوده في قائمة اللاعبين المشاركين في المباريات الإقصائية يعكس التزامه وتفانيه في خدمة وطنه.
تظل هذه اللحظات التاريخية فرصة لتعزيز الهوية المغربية وتعميق الروابط بين الأجيال.
نأمل أن تكون المباراة القادمة مليئة بالنجاح والتوفيق للمنتخب الوطني، وأن يحقق الفريق ما يسعى إليه من إنجازات في المسابقة. بالتوفيق لأسود الأطلس!
