شهدت قاعة الاجتماعات بمقر جماعة ميضار، اليوم الاثنين 30 دجنبر 2024، على الساعة الثالثة بعد الزوال، حدثًا مميزًا تمثل في تنظيم حفل تكريمي على شرف جمعية أوروميد للتضامن ببلجيكا وأعضاء مكتبها الإداري.
جاء هذا التكريم بمبادرة من المجلس الجماعي لمدينة ميضار، اعترافًا بمجهودات الجمعية الكبيرة في دعم التنمية بالمنطقة.
عرف الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، يتقدمهم السيد عبد السلام الطاوس، رئيس مجلس جماعة ميضار، الذي ترأس فعاليات الحفل، إلى جانب السيدة نعيمة الطاوس، ممثلة إقليم الدريوش في مجلس جهة الشرق، ونائب رئيس مجلس إقليم الدريوش السيد محمد أوراغ، ورئيس مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع السيد أحمد المحمودي، ورئيس مجموعة جماعات كرت السيد الحسن مجعيط، إضافة إلى باشا مدينة ميضار وقائدي الملحقتين الإدارية الأولى والثانية، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية.
كما حضر رئيس جمعية أوروميد للتضامن السيد محمد منير وأعضاء مكتب الجمعية، وأعضاء مجلس جماعة ميضار، وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، إيذانًا بانطلاق الفقرات الرسمية.
وألقى السيد عبد السلام الطاوس كلمة رحب فيها بالحضور، معبرًا عن شكره وامتنانه لجمعية أوروميد للتضامن ببلجيكا على مساهماتها القيمة التي أسهمت في تعزيز التنمية بالمنطقة.
وأشاد الطاوس بالمنجزات التي حققتها الجمعية، والتي شملت توفير سيارتين للإسعاف، وإنشاء مركز للإسعاف، وحافلتين؛ إحداهما لفريق أمل ميضار والأخرى لطلبة وطالبات المدينة، حيث يشكل العنصر النسوي 85٪ من إجمالي الطلبة المستفيدين.
وفي سياق متصل، أثنى رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص على جهود الجمعية، معتبرًا مبادراتها دعوة مفتوحة لباقي الجمعيات المتمركزة في ديار المهجر للانخراط في جهود التنمية بموطنهم الأصلي.
في لحظة مليئة بالرمزية، تم تسليم مفاتيح الحافلة الجديدة لرئيس مجلس جماعة ميضار من طرف السيد محمد منير، رئيس جمعية أوروميد للتضامن ببلجيكا.
كما تم توزيع دروع تكريمية فخرية على رئيس الجمعية وأعضاء مكتبها، كعربون تقدير لمجهوداتهم المستمرة التي كان لها الأثر الإيجابي الواضح في دعم القطاعات الحيوية بجماعة ميضار.
اختُتِم الحفل بحفلة شاي على شرف الحاضرين، في أجواء احتفالية مليئة بالتقدير والامتنان. ويُعتبر هذا الحفل شهادة على الدور الهام الذي تلعبه الجمعيات المغربية في الخارج لدعم وطنهم الأم، وتجسيدًا للتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والهيئات المحلية لتحقيق التنمية.

















































































































































