شهد المغرب في الساعات الأخيرة هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات وسيول جارفة في عدة مناطق، أبرزها إقليم بركان.
هذه العواصف تسببت في خسائر مادية جسيمة في مناطق متعددة منها ميدلت، تنغير، فكيك، وبولمان، حيث توقفت حركة المرور وتضررت السيارات التي غمرتها الأمطار.
الفيضانات لم تقتصر على الأضرار المادية فقط، بل أدت أيضاً إلى تدمير القناطر والطرق، وإتلاف المحاصيل والحقول، وانقطاع الكهرباء في عدة مناطق، خاصة في الجنوب الشرقي للمملكة.
تشير أحدث النماذج العالمية للتنبؤ بحالة الطقس إلى سيناريوهات مقلقة خلال الأسبوع الأول من شهر شتنبر المقبل، حيث من المتوقع تساقط أمطار غزيرة جداً تتركز على المناطق الوسطى، والسفوح الشرقية والجنوبية الشرقية، بالإضافة إلى منطقة الحوز وداخل جهة سوس.
هذه الأحداث المتكررة تبرز التحديات الكبيرة التي يواجهها المغرب بسبب التقلبات المناخية الحادة التي أصبحت ظاهرة مستمرة في السنوات الأخيرة، مع تأثيرات مدمرة على المناطق المتضررة مثل بركان، ورزازات، أزيلال، فكيك، بولمان، الراشيدية، ميدلت، وتنغير.
Leave feedback about this