في خطوة لافِتة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر الناشط المعروف باسم “عثمان الدريوشي” عن استيائه العارم من الوضع البيئي المتدهور في مدينة الدريوش.
فقد أشار الناشط إلى الانتشار المقلق للأزبال والنفايات المنزلية في شوارع وأزقة المدينة، وهو ما يعكس عدم تحمل المسؤولية من قِبل المجتمع المدني والجهات المعنية.
وفي رسالته التي نقلها عبر منصاته الرقمية، دعا عثمان الدريوشي المجتمع المدني لتحمل المسؤولية المجتمعية، مؤكدًا على أهمية النظافة في الحفاظ على سلامة السكان.
كما ناشد السلطات المعنية بضرورة الإسراع في جمع النفايات وتنظيف المدينة لتفادي انتشار الأوبئة والأمراض.
الوضع الحالي في مدينة الدريوش يمثل تحديًا حقيقيًا، ولا يمكن تجاوزه إلا بتضافر جهود الجميع.
فالبيئة النظيفة ليست مسؤولية فرد أو جهة معينة فقط، بل هي واجب مشترك يجب أن يلتزم به كل من يهمه الأمر.
هل سيستجيب المجتمع المدني والسلطات المحلية لهذه الدعوات؟
الأيام المقبلة ستكشف عن مدى جديتهم في التعامل مع هذه الأزمة البيئية.
Leave feedback about this