بمجهودات بارزة من النائب البرلماني السيد يونس أوشن، تم العمل على ملف التنمية في إقليم الدريوش لأكثر من أربعة أشهر.
وقد جاءت هذه المبادرة بدعم من السيدة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، بالتعاون مع السيدة المديرة الجهوية والمستشارة، ومع التشاور المستمر مع المستشار البرلماني محمد مكنيف.
تأتي الزيارة الميدانية التي قام بها الوفد العملي إلى المنطقة لتؤكد أهمية المشاريع التنموية الحيوية، التي تسعى إلى تحسين الظروف المعيشية للساكنة. حيث شملت الزيارة مناطق استراتيجية مثل واد كرت، أحياء بين الويدان، ميد 1، واد ايسلان، وأحياء مدينتي ميضار وبن الطيب.
وفي هذا السياق، أشار السيد يونس أوشن إلى أن هذه الجماعات، رغم تسميتها بالمدن، لا تزال تعاني من نقص في البنية التحتية، مما يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف لرفع مستواها الحضري.
ضم الوفد الرفيع المستشارة الأولى للسيدة الوزيرة والمديرة المركزية لسياسة المدينة، ومدير ميزانية الوزارة، والمديرة الجهوية للإسكان، إضافة إلى حضور السيد المستشار وعضو مجلس الجهة بوجمعة أوشن، وأطر عمالة إقليم الدريوش.
كما كان هناك تمثيل محلي متمثل في رئيس المجلس الإقليمي ورئيسي جماعتي ميضار وبن الطيب، رغم غياب رئيس بلدية الدريوش لأسباب خاصة.
من الجدير بالذكر أن السيدة المستشارة إيمان عزيزو قد أظهرت حماساً كبيراً ورغبة في دعم هذه المنطقة، بالإضافة إلى دور السيدة المديرة الجهوية في متابعة المشاريع المهمة بشكل مستمر.
حالياً، نحن في مرحلة إعداد الاتفاقية التي من المتوقع توقيعها قريباً، وذلك لتجسيد المشاريع على أرض الواقع وتحقيق تطلعات الساكنة. من بين هذه المشاريع :
- تأهيل واد كرت وتجهيز هوامشه.
- تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز في الجماعات الثلاث.
- تأهيل مداخل المدن الثلاث.







إن هذه الجهود تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في إقليم الدريوش، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الإحساس بالانتماء لدى الساكنة.















