في مشهد مأساوي جديد، شهد شاطئ “إفري أفوناس” في إقليم الدريوش حادثة غرق أليمة أودت بحياة يافع يبلغ من العمر حوالي 14 سنة.
الضحية، الذي كان قد جاء من حي الرويسي (بيك) في أزغنغان للاستجمام والاستمتاع بيوم صيفي على الشاطئ، لم يكن يعلم أن رحلته ستنتهي بهذه الطريقة المأساوية.
وفقًا للشهود، كان اليافع يسبح في المياه، وفجأة اختفى دون أي أثر.
عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية حتى الآن، وسط حالة من الحزن والأسى بين أفراد عائلته وأصدقائه.
هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان المخاطر التي تواجه المصطافين على الشواطئ، وخاصة الأطفال والشباب الذين قد يفتقرون إلى مهارات السباحة الكافية أو لا يدركون قوة التيارات البحرية.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
