تزامنًا مع الدخول المدرسي، قامت جمعية التضامن للثقافة والتنمية بتقديم منح مالية لليتامى المتمدرسين، وذلك بدعم وتمويل من مؤسسة النور بهولندا.




تهدف هذه المبادرة إلى توفير الأدوات المدرسية الأساسية لهؤلاء التلاميذ، مما يسهم في تخفيف الأعباء عن أمهاتهم ويشجعهم على مواصلة تعليمهم في ظروف ملائمة.
وقد بلغت قيمة المنحة 2100 درهم للمنحة الواحدة، ليتم توزيعها على تلاميذ وتلميذات من خمس جماعات ترابية في إقليم الدريوش، وهي تليليت، بني مرغنين، بودينار، تروكوت، بالإضافة إلى تزغين.
تعتبر هذه المبادرة جزءًا من سلسلة من الأعمال الخيرية التي قامت بها الجمعية، حيث سبق لها أن أسهمت في بناء منازل للمتضررين من زلزال الحوز وتقديم مؤونات غذائية للمحتاجين.
إن هذه الجهود تعكس التزام الجمعية بتحسين الظروف المعيشية والتعليمية للأسر الضعيفة.
ومن المهم أن تسير الجمعيات الأخرى في الدريوش على نفس النهج. هناك حاجة ماسة إلى الابتعاد عن الأغراض السياسية والشخصية الضيقة التي قد تؤثر سلبًا على جهود العمل الخيري.
يجب على الجمعيات أن تركز على خدمة المجتمع ومواجهة التحديات التي يعاني منها المواطنون بدلاً من استغلال الظروف لتحقيق مكاسب خاصة.
إن دعم التعليم وبناء مجتمع قوي من خلال المبادرات الخيرية يعكس قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية.
فلتكن هذه الخطوات نموذجًا يحتذى به في باقي الجمعيات، لضمان تقديم دعم حقيقي يساهم في رفع مستوى الحياة في إقليم الدريوش.