في تصعيد جديد للأعمال العسكرية في قطاع غزة، لقي 10 فلسطينيين مصرعهم، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي التفاح شرقي مدينة غزة، وفقًا لمصادر طبية نقلتها وكالة الأناضول.
الهجوم العنيف أدى إلى سقوط ضحايا من عائلة واحدة، بينهم أطفال، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع جراء التصعيد المستمر.
وأفادت المصادر الطبية أن الطواقم الطبية هرعت إلى مكان القصف لإسعاف الجرحى ونقل الضحايا إلى المستشفيات، وسط حالة من الصدمة والغضب بين السكان.
هذا الحادث المأساوي يعكس استمرار العنف والتوتر في المنطقة، في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
ومع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد وحماية الأبرياء من ويلات الحرب.
المجتمع الدولي مطالب الآن بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وضمان حماية المدنيين وفقاً للقوانين الدولية الإنسانية.
